مريم سعيد
"إنها تجربة مغايرة، إنه برنامج ضخم، في استوديو ضخم ومع جمهور كبير"
هكذا تصف مريم سعيد برنامج استوديو دوزيم في دورته الرابعة الذي تستعد
لتنشيطه رفقة الصحفي شكيب الحسايني.
مريم سعيد هي إحدى المواهب التي تمكنت من الوصول إلى النهاية في مسابقة
"15 سنة، 15 موهبة"، ومنذ ذلك الوقت أبانت عن حضور قوي وعن موهبة كبيرة في
التقديم، لكن مريم ستعمل على تطوير هذه الموهبة بالتحاقها بالمعهد العالي
للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، وتخصصها في شعبة الصحافة السمعية
البصرية وهو التكوين الذي مكنها من الاشتغال بمعايير أكثر مهنية.
الانطلاقة الفعلية لمريم سعيد كانت مع برنامج "صحتي كل يوم" الذي تعتبره
مريم محطة مهمة في مسارها المهني لأنه مكنها من ملامسة العمل التلفزي خاصة
أنها اشتغلت مع كفاءات استفادت منها كثيرا.
تجربة جديدة تلك التي ستبدؤها مريم مع برنامج "أنغام الأطلس" الذي يتطلب
تنشيطه تقنيات أكبر لإدارة النقاش، ودراية بمختلف الألوان الموسيقية لضمان
نجاح البرنامج وهو ما تحاول مريم سعيد القيام به من خلال انفتاحها على كل
أنواع الموسيقى ومتابعة جديدها خاصة الأغنية الشعبية.
ومنذ بدايتها بالقناة الثانية، قامت مريم بالمشاركة في برنامج "سيدا
أكسيون"، برنامج "استوديو دوزيم" في دورته الثانية، بالإضافة إلى تنشيطها
مباشرة من مدينة أكادير، التي ولدت بها في 20 شتنبر سنة 1985، لتظاهرة
قفطان 2007.
تقوم مريم الآن بآخر الاستعدادات لتنشيط البرايم الأول، الحدث كبير بالطبع
لكن طموح مريم أكبر بكثير لأنها تسعى دائما إلى الظهور في صورة أفضل،
وتقدم بطريقة تحترم من خلالها الجمهور وتكون هي راضية عنها.